عظمة الله الخالق

بقلم: عمر أيمن


جلست أتأمل في بديع خلق الفاطر، فعلمت أنه علي كل شيء قادر. فما رأيت في مثل جمال لوحته، فتأكدت أنني لست ممن يخاطر - إذا علّقت نفسي رهنا للمقامر علي أن يأتيني بفتور فإذا هو غير قادر. فنظرنا إلي السقف المرفوع  فإذا هو لا مشقوق ولا مصدوع. ثم أدرنا بصرنا يمنة، فإذا ضيف كريم ينير ظلمة القلوب، ألا وهو خير الرسول المحبوب؛ فحقا إنه لخير صديق تفضي إليه بكل الكروب. كان بدرا نيرا، و كان في السماء محلقا، فما أجمل هذا القمر وما أجمل أن تراه ساطعا.

العجوز- قصة قصيرة

بقلم: نوال محمد

تخيل معي ماذا ستفعل لو استيقظت من نومك ذات يوم لتجد أنك أصبحت عجوزا كاهلا؟
ربما لتعويذة ما أو لعنة أو حتى ابتلاء، ما يهم هو أنك أضحيت عجوزًا وهينا، واختفى شبابك المشتعل. أنت الآن تفكر وتقول هل من المعقول أن يتحول شخص إلى عجوز في ليلة واحدة ؟ لن نذهب بعيداً؛ فمنذ أسبوع تقريبا استيقظت من نومي لأجد أن وجهي أصبح شاحبًا مملوءًا بالتجاعيد. وشعري الذي كان أسود من سواد الليل أضحى أبيضا من الثوب الأبيض الفضفاض الذي كنت أرتديه..

الفقر

بقلم: آية طارق



إن الله سبحانه و تعالى قد خلق الفقير و الغني؛ ليختبر الفقير عن مدى صبره و يختبر الغني عن مدى كرمه ،و هناك من سيربح و من سيرسب.

إذا تكلمنا عن الفقر، فنحن نتكلم عن كلمة لن يفهمها إلا من عاش واقعها وما زال يعيشه ويذوق من مراره؛ و تذلل بسبب مجتمعها الظالم الذي لم يبذل مجهود في القضاء على هذه الكلمة. فالفقير بالنسبة لمجتمعنا الحالي ليس له أهمية أو بمعنى أصح كذرة الملح إذا مزجته مع الماء يختفي ويعطي للماء طعم مر؛ فهم يجيدون الفقراء عبء على المجتمع.

و لكن المشكلة هي عدم تقربنا من هؤلاء الناس و دائماً نسعى للابتعاد عنهم؛ و لكن هؤلاء الناس يحتاجون إلينا وإلى مساعدتنا ويحتاجون إلى من يرعاهم حتى يصبحوا ذا شأن عظيم في هذا العالم.

والآن نأتي لدور الحاكم، فالحاكم عليه كامل المسؤولية في حل هذه المشكلة، فيجب عليه تقسيم ثروات بلده على الشعب بالعدل وألا يفرق بين شخص و آخر. ففي عصر الخليفة عمر بن عبد العزيز ساد العدل وأخذ من الغني ليعطي الفقير وامتلأ بيت المال بأموال المسلمين، حتى لم يعد هناك فقير في عصره. فإذا اقتدينا بهذه القصة يمكننا القضاء على الفقر.
                                                                        

مصروف الجيب

بقلم: كلارا أمير



لكل فرد من العائلة حقوق وواجبات، ومن حقوق الطفل امتلاك مصروف الجيب الخاص به والتصرف فيه كما يشاء. لمصروف الجيب أهمية كبيرة في حياة الطفل، فهو يُمَهد عن طريقه لاستخدام أموال كثيرة؛ فكلما كبر تعلم عن طريقه استخدام الأموال بالطريقة الصحيحة وعدم الإفراط في صرفها.

كبار السن وما يواجهونه من مشكلات

بقلم: شهد طلعت


  فئة كبار السن من أكثر الفئات التي لا تأخذ حقها كاملًا في المجتمع المصري، ويرجع ذلك لعدة أسباب - منها قلة فئة كبار السن من حيث العدد ولذلك يتعرضون للإهمال من قبل الكثيرين.

  من حقوق كبار السن علينا وعلى المجتمع معرفة وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم وتلبيتها تلبية فورية، بالإضافة إلي رعايتهم، والاعتناء بهم صحيًا ونفسيًا.

دور الأسرة في غرس قيمة حب الوطن في الناشئة

بقلم: عمر أيمن

  إن الوطنية كلمة جميلة وتحمل معاني سامية؛ ولكن يجب علينا أن نمعن النظر في مفاهيم هذه الكلمة كي تظهر أمامنا هذه المعاني واضحة جلية. أما الآن وقد تركنا الجوهر واتجهنا إلى القشور فصارت كلمة الوطنية محل جدل واختلاف لدي الكثير منا..

الطموح طريق النجاح

بقلم: آيــــة طارق

   الطموح هو عنوان النجاح والتقدم، فهو مفتاح من مفاتيح النجاح!! فالطموح هو السعي دائماً إلي أعلى الدرجات، فالشخص الطموح هو الذي يحقق أماله وأحلامه مهما كانت ظروفه.

   ولكن أيها القارئ حتى تحقق طموحك وآمالك يجب عليك أن تسعى وراءها، وعليك بالاجتهاد ولا بد من الإتقان في العمل، ولا بد من أن تجتاز كل الصعوبات وتحاول وتبذل مجهودك كله؛ فالطموح صفة من الصفات التي تنعكس على تصرفات الناس وأعمالهم.

غرس الأسرة لقيمة حب الوطن

 بقلم: عبد الرحمن ياسر

  مما لا شك فيه أن حب الوطن من أسمى وأجل المعاني، فلا بد أن يحب المرء الوطن الذي شب على أرضه و ترعرع بين جنباته. فحب الوطن هو المحرك الأساسي لنهضة الشعوب ونموها، فمن دون انتماء للوطن تندثر الثقافة وتبهت الهوية حتى تتلاشى، فتضيع بين الأمواج المتضاربة للثقافات المختلفة.

  ومن المؤكد أن لحب الوطن دورٌ كبير في اتزان الفرد وتمسكه بهويته، مما يبثه فيه من شعور بالأمان، وارتباط وحنين لبلاده.

غرس قيمة حب الوطن في نفوس الناشئة

بقلم: أحمد عمرو السيد

إن الأسرة هي اللبنة الأساسية في بناء أي مجتمع، فإذا كانت الأسرة مبنية علي أسس من المودة والرحمة والتعاون والاحترام المتبادل سينشأ مجتمع يسود فيه الخير والحرية وحب الوطن. فالأسرة تقع علي عاتقها مسؤولية غرس قيمة حب الوطن في الفرد.

الطموح - مفتاح النجاح

بقلم: عمر أيمن وعبد الرحمن ياسر

  هل سألت نفسك يوما ما  السر الذي يفرق بين أي من المشهورين و أي من المنكرين - إنه الطموح. إن الطُموح لهو وقود الحياة، ووكيل النجاح، ومرشدنــا إلى بلوغ القمة، كما أنه اللبنة الكبرى في ديار المجد والنجاح. فالطُموح يدفع الإنسان لبذل الجهود، و تحطيم القيود، والعزم على الصمود؛ والإنسان الطموح يعزم على الكفاح وينتهي بالفلاح، فيضع حلمه نصب عينيه، ولا يكَل ولا يمل حتى يحقق حلمه. فمن أراد أن يصل إلى هدفه، فلابد أن يعلو بسقف طموحاته إلى السماء – بل إلى ما فوق السماء؛ ولا يُشترط أن تتوفر لديه أي موارد، بل بإمكانه المضيُّ وحده وسط الظلام الحالك ليس معه سوى شعلة واحدة – ألا وهي شعلة الطموح..

كبار السن - وحقوقهم على الأسرة والمجتمع

بقلم: نورهـــان ولــيد 



إن كبار السن هم آباؤنا وأمهاتنا، فلهم حق الرعاية و الحب، ولقد أمر الله تعالى ورسوله برعاية كبار السن و تقديرهم، و احترامهم، والبر بهم. فأنت الآن شابٌ في مقتبل العمر، ولكنك غدًا ستصبح من هؤلاء المسنين، و حينئذٍ ستحتاج لنفس القدر من الرعاية والاهتمام.

مصباح العلم

بقلم: عبدالرحمن ياسر


   العلم هو منبع الحياة وحجر الأساس فيها، والتعلم هو المغزى الرئيسي من هذه الدنيا؛ فالعلم مصباح يهدي صاحبه، والجاهل يتخبط في ظلام جهله.. العلم هو وقود الحياة وهو مجد الأمم وفخر الحضارات. فكم من حضارة ازدهرت بفضل علمائها وكم من أمة علا شأنها بفضل العلم.

حب الوطن

بقلم: حنين جمــال

لا يختلف اثنان على أن الوطن هو أغلى ما نملك، و أننا مهما بذلنا لأجله فلن نوفيه حقه. فقد عشنا تحت ظله، و أكلنا من خيراته، وترعرعنا فوق أرضه، وتوفر لنا بهذا الوطن الأمن و الأمان؛ فمن منا لا يحب الوطن؟!

ولكن لابد من أن نبرز دور للأسرة في غرس حب الوطن في الناشئة، فالأسرة مسئولة عن غرس هذا الحب و الانتماء في قلوب الأبناء، وذلك يكون عن طريق معرفة الواجبات والحقوق..

دور الأسرة في رعاية كبار السن

بقلم: عبدالرحمن ياسر




إن المضيّ قدمًا على درب العمر وبلوغ مرحلة الهرم والشيخوخة من آخر مراحل العمر التي يمر بها الإنســان، حيث يكون في مرحلة عجز بعد قوة، فيبحث عمن يساعده ويخدمه ويستأنس بصحبته. فيترك الإنسان عمله، ويودع كهولته، ويتوق إلى راحة البال واهتمام الأسرة؛ لكن غالبًا ما لا يجد كبار السن هذه الرعايــة المستحقة، وينتهي بهم المطاف على مقعد متحرك بدار للمسنين، أو وحيدًا في منزلــه المهجور لا يأبه أحدٌ بما قد يحدث له؛ فيكون كالراهب المسن الجالس في صومعته ينتظر قضاء أجله...

لكن هذا الإهمال وعدم الاكتراث بكبار السن مخالف للأخلاق والمبادئ التي تأمر بها الأديان السماوية السمحة؛ فلكبار السن علينا حق، فهم الآباء والأمهات والأخوال والعمات، وهم من قاموا بتربيتنا وتعليمنا وتكبدوا عناء تنشئتنا، فمن أبسط حقوقهم علينا تلقي نفس القدر من الرعاية والاهتمام، وجعل رغباتهم ومتطلباتهم أولوية لا يُتَعدى عليها: فلا يبتاع الأب أحدث صيحات من أجهزة ومتاع، أو يزين زوجته بأثمن الزينة وأبهظها ثمنًا ويقصر في مصاريف علاج أبيه المسن واحتياجاته؛ أو أن ينفق أموال طائلة على مصروفات أغلى المدارس لأبنائه ولا يأبه بمستوى المستشفى التي تعالج بها أمه المريضة ويبخل عليها بكلفة عملية جراحية تخفف عنها الألم والمرض.

وإلى جانب المتطلبات المادية، هناك الناحية المعنوية، والتي تشكل كل الفرق في نفسية كبار السن. فواجبٌ علينـا معاملة كبـار السن برفق وحنان، والصبر على مرضهم وضعف ذاكرتهم وبطء استيعابهم مع تقدم السن، فنتذكر كيف أمضوا الأوقات يعلموننا ويفهموننا، وكم من الليالي و الساعات التي سهروها بجانبنا على فراش المرض..

و أختم بقول الله تعالى:

{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}




الصديق وقت الضيق - قصة قصيرة

بقلم: عمر أيمن

في يوم من الأيام كان هناك صديقان يسيران في الصحراء، وقد نفد منهما الطعام والماء، فظنا أنهما في الطريق إلي الفناء. و بينما كانا يسيران اشتد بينهما الخصام، فسب أحدهما الأخر؛ فرد عليه قائلا: "لو شئت لشتمت و أفضت و لقلت قولا يسمع الصم و ينزل العصم".