البطالة - الهوة السحيقة!

بقلم: عبد الرحمن ياســر


ربما إذا نظر الإنســان وتأمل من حوله وتطرق إلى دراسة المشكلات الاجتماعية – لأدرك أن المجتمع دائمًا ما يدور في دُوامة من المشاكل التي تسلم بعضها بعضًا، أو تندمج لتتفتق عن أهوال ومصائب أكبر.

ولعل هوة ملعونة قد زحف إليها المجتمع مؤخرًا – هوة البطالة؛ وهي نتاج ترسبات من الأمراض الاجتماعية التي لم تُدَاوى، والفقاقيع التي تقابلت مع بعضها لتنقلب إلى واحدة أكبر؛ من تعليم فاسد، وهيئات تسعى وراء الألقاب لا الكفاءات، وأسواق عمل في حالة ارتخاء وضعف؛ محطمين بذلك طموحات وأحلام جيل اعتاد – وللأسف الشديد – الجلوس على مقاعد المقاهي لا المكاتب.

وبالرغم من كون المشكلة تبدو - في ظاهرها - ناتجة عن تكاسل الشباب، إلا أنهم الفئة المهمومة المحزونة، فكم من خريج أمضى أيام شبابه منكبًا على الدراسة لكن تم رفضه في أكثر من وظيفة، لا لقلة مهاراته - بل لأن هذه الوظيفة قد حُفِظت لأحد أقرباء مدير الشركة، أو حُجِزت لابن أحد ذي حسب وجاه. فينتهي المطاف بالشاب المظلوم بالإقامة مع أهله دون عمل حتى متأخر سن الشباب، فيكون بذلك عالة على أسرته ومجتمعه، وقد ضعفت إرادته واندثرت عزيمته واستَسلمَ للَّهوِ على المقاهي – أو إذا ازدرت حالته – في المحرمات...     

فوق الـ2500 مشاهدة عالمية في ستة أشهر، ومعًا ننشر شغفنا للغة العربية!


يسر فريق أقلام شابة أن يحتفل بالنجاح المثمر للمدونة على نطاق عالمي، فقد سجل محرك إحصائيات المدونة ما يزيد عن ٢٥٠٠ مشاهدة (انظر عداد المشاهدات) من دول على مستوى خمس قارات، تشمل هذه الدول حسب تقدير الثلاث أشهر الماضية فقط:



شكرًا لكم أصدقائنا الأعزاء، ومعًا لغدٍ أكثر أشراقًا واعتزازًا باللغة العربية.. لغة القرآن.. لغة الضاد..

مع تحيات فريق أقلام شابة:
عبدالرحمن ياسر - عمر أيمن - آية طارق - أحمد عمرو السيد - يوسف الكاشف - كريم محمد رجب - كلارا أمير - رؤى طارق - حنين جمال - نورهان وليد..

تحت إشراف أستاذي اللغة العربية اللذان قدما الدعم والإرشاد:

أ/عمرو بسطاوي 
أ/محمد إبراهيم الحلو

وندعو المزيد بالإنضمام لنا!

الريف والحضر – وأيهما ستختار؟

بقلم: عبد الرحمن ياســر


إذا تحدثنا عن الريف فإننا نتحدث عن الهدوء والسلام، عن الراحة والجمال؛ فالطبيعة الخلابة تأسر الحواس والعقول. فما أجمل الأراضي المنبسطة الخضراء، وما أنقى نسمات الصبا اللعوب التي تداعب الجسد، وما أصفى جداول المياه العذبة التي تشق مجراها وسط الحقول الشاسعة؛ فلطالما كان حديث الشعراء ومحبي الجمال..

ولما لا يكون جميلًا وهو أرض الخير والحُب؟ فجميع الرزق في تربه من الأثمار والحَب. ويكفى أنه بعيدٌ عن الحضرِ ومصانعهِ وضوضاءه. فلا يعقل أنه يمكن لإنسان سويٍّ محب للجَمال وراحة البال أن ينام في وحدات سكنية مكتظة بالبشر والعشرات يجلسون وينامون حوله – وكأن كل هؤلاء يعيشون في بيت واحد لا تفصل بينهم سوى بعض الحوائط، لا هي تمنح خصوصيةً أو راحةً بل تُقيِّد الشخص وتضعه في بيوت كخلايا النحل.

رعاية كبار السن - ومن المسؤول؟؟

بقلم: يوسف الكاشف
قال تعالى : "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربى ارحمهما كما ربيانى صغيرا".        

هذا أمر إلهى بحسن معاملة الوالدين خاصة عندما يبلغون سنا كبيرة؛ فإنهم يحتاجون لمعاملة خاصة وذلك لأنهم لا يستطيعون التحرك وفعل الاشياء إلا بمساعدة احد الأشخاص، فالواجب على الأسرة أن تساعدهم فى فعل هذه الأشياء مع المعاملة الكريمة لهم كما أمرنا الله سبحانه وتعالى.