الصديق وقت الضيق - قصة قصيرة

بقلم: عمر أيمن

في يوم من الأيام كان هناك صديقان يسيران في الصحراء، وقد نفد منهما الطعام والماء، فظنا أنهما في الطريق إلي الفناء. و بينما كانا يسيران اشتد بينهما الخصام، فسب أحدهما الأخر؛ فرد عليه قائلا: "لو شئت لشتمت و أفضت و لقلت قولا يسمع الصم و ينزل العصم". 


ثم تركه وذهب، و لكن ينبوع محبتهما لم ينضب بعد، فقد افترقا علي مضض؛ و لو استنجد احدهما بالآخر لاستمسك بالسيف حتى يفقد العضد. وها هو صاحبنا يسبح في أفكارهِ، وقد نسي أنه لا يملك ما يضعه في فيهِ؛ فجعل يبحث عن مصدر للماء حتى حل المساء. كان البرد قارسا وكان شبه عاريا، فمن أين له ببردةٍ تسكت أنينًا وتدفئ حينًا؟ 

و ما زال الفتي مستغرقا في معاناته، لا يهجع و لا يقبل النوم أن يمس جفنه. وفجأة سمع صوتا فظن أنه صوت الرياح، وما هي إلا لحظاتٌ حتى تبين أنه كان نباحا لا رياحا، فقد أقبل عليه كلبٌ يسيل منه اللعاب، فنظر إليه بارتياب، ثم دعي ربه واستل سيفه فوثب عليه الكلب ليعضه، و لكن السيف رده، فرح الفتي بنصره ثم سجد حمدا لربه، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان - فقد اجتمع الصديقان، بفضل ذلك النباح الذي حملته الرياح إلي أذن الفتي المقدام، فهرع إلي صديقه حاملا السهام..



هناك 14 تعليقًا:

  1. اريد قصه قصيره فيها سجع واقتباس وتوريه وجناس

    ردحذف
  2. قصه جميله ..حبذا لو تكون أقصر

    ردحذف
  3. فقرة بها وصف الطبيعة يتواجد بها لفضي الجناس والسجع

    ردحذف
  4. اريد قصه نفسها رفيها السجع

    ردحذف
  5. اريد قصه فيها السجع والجناس

    ردحذف
  6. اريد قصه فيها السجع والجناس

    ردحذف
  7. من فضلك لاتبخلني اكتب قصة مشوقة عن احد افات اجتماعية تحتوي على السجع

    ردحذف