الريف والحضر – وأيهما ستختار؟

بقلم: عبد الرحمن ياســر


إذا تحدثنا عن الريف فإننا نتحدث عن الهدوء والسلام، عن الراحة والجمال؛ فالطبيعة الخلابة تأسر الحواس والعقول. فما أجمل الأراضي المنبسطة الخضراء، وما أنقى نسمات الصبا اللعوب التي تداعب الجسد، وما أصفى جداول المياه العذبة التي تشق مجراها وسط الحقول الشاسعة؛ فلطالما كان حديث الشعراء ومحبي الجمال..

ولما لا يكون جميلًا وهو أرض الخير والحُب؟ فجميع الرزق في تربه من الأثمار والحَب. ويكفى أنه بعيدٌ عن الحضرِ ومصانعهِ وضوضاءه. فلا يعقل أنه يمكن لإنسان سويٍّ محب للجَمال وراحة البال أن ينام في وحدات سكنية مكتظة بالبشر والعشرات يجلسون وينامون حوله – وكأن كل هؤلاء يعيشون في بيت واحد لا تفصل بينهم سوى بعض الحوائط، لا هي تمنح خصوصيةً أو راحةً بل تُقيِّد الشخص وتضعه في بيوت كخلايا النحل.

رعاية كبار السن - ومن المسؤول؟؟

بقلم: يوسف الكاشف
قال تعالى : "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربى ارحمهما كما ربيانى صغيرا".        

هذا أمر إلهى بحسن معاملة الوالدين خاصة عندما يبلغون سنا كبيرة؛ فإنهم يحتاجون لمعاملة خاصة وذلك لأنهم لا يستطيعون التحرك وفعل الاشياء إلا بمساعدة احد الأشخاص، فالواجب على الأسرة أن تساعدهم فى فعل هذه الأشياء مع المعاملة الكريمة لهم كما أمرنا الله سبحانه وتعالى.